يدخل اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود مواجهة افريقية صعبة عندما يحل ضيفا علي الأخضر الليبي باستاد 11 يونيو بالعاصمة الليبية طرابلس في ذهاب دور ال 16 لكأس الاتحاد الافريقي لكرة لقدم "الكونفيدرالية".. تقام المباراة في السابعة مساء بتوقيت القاهرة ويديرها طاقم تحكيم تونسي بقيادة الطرابلسي عويس وعزوز جالول وأنور حميلة ويراقبها اسيوماتا باكو من النيجر.
تعتبر فرص الفريقين متساوية في تحقيق نتيجة طيبة الي حد ما قبل لقاء العودة حيث يسعي كلا الفريقين الي حسم التأهل من لقاء اليوم حيث يعرف كل منهما الآخر جيدا خاصة وأن التاريخ يعيد نفسه من جديد حيث سبق لهما أن واجها بعضهما البعض في نفس البطولة عام 2006 فاز الأخضر علي أرضه بهدف نظيف وحسم الحدود التأهل علي ارضه بالفوز برباعية نظيفة ويتأهل علي أثرها الي الدور التالي لذا فإن الحدود يسعي الي تكرار هذا السيناريو من جديد في حين تعتبر تلك المباراة ثأرية بالنسبة للأخضر الليبي الذي يضع صوب عينيه الفوز بأكبر عدد من الأهداف قبل لقاء العودة.
طالب طارق العشري المدير الفني لاعبيه بضرورة التركيز في هذا اللقاء والعودة من ليبيا فائزين بهدفين علي الأقل لضمان التأهل الي الدور الثاني وحتي تكون المهمة سهلة بالنسبة للاعبيه في مباراة العودة.
حرص الجهاز الفني علي متابعة شريط فيديو خاص بالأخضر الليبي للتعرف علي نقاط القوة والضعف فيه واللعب عليها في لقاء اليوم ويعتمد أبناء الحدود علي الضغط الهجومي من أول دقيقة.
ويعتمد طارق العشري في لقاء اليوم علي مجموعة متميزة من عناصره الأساسية وهم الحارس الكاميروني كاميني ومحمد الهردة وعبدالسلام نجاح وأحمد عبدالغني وعبدالحميد بسيوني وسيدخل الحدود اللقاء مهاجما منذ أول دقيقة بغية احراز هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.. علي الجانب الآخر.. يحاول الأخضر الليبي استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه والفوز بأكبر قدر من الأهداف وحسم التأهل الي الدور الثالث من المسابقة بداية من هذا اللقاء.. فرض الجهاز الفني للأخضر سياجا من السرية علي تدريباته طوال الفترة الماضية ومن ثم فإن لقاء اليوم يعتبر بمثابة حياة أو موت للفريق الليبي ويعتمد علي مجموعة من لاعبيه هنري كمارا وعبدالحميد الزيداني وحسن الخزعلي وغيرهم من اللاعبين.