بجدارة ... الاسماعيلى يفوز على انبى 2- صفر ويؤكد أحقيته بالمركز الثانى

حقق فريق الاسماعيلي فوزا ثمينا على ضيفه فريق انبى بهدفين نظيفين فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الاربعاء باستاد الاسماعيلية فى اطار مباريات الاسبوع الثالث والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم.

احرز هدفى اللقاء اللاعب حسنى عبد ربه الذى تقدم لفريق الاسماعيلى من ضربة حرة مباشرة فى الدقيقة الثانية من الشوط الاول وأضاف زميله عبد الله السعيد الهدف الثانى فى الدقيقة 28 من نفس الشوط.

بهذه النتيجة تقدم فريق الاسماعيلى الى المركز الثانى فى جدول الترتيب بعد ان ارتفع رصيده الى 40 نقطة بينما تجمد رصيد فريق انبى عند 29 نقطة فى المركز الثامن.

جاءت المباراة قوية وسريعة من الفريقين لرغبة كل منهما فى تحقيق الفوز واحراز النقاط الثلاث خاصة فريق الاسماعيلى الذى يلعب على ارضه ووسط جماهيره ودخل اللقاء ويأمل فى مصالحه جماهيره التى غابت عن هذا اللقاء بسبب عروضه المتذبذبة فى الاسابيع الاربعة السابقة حيث تعادل فى اخر اربع مباريات فى الدورى ونجح الاسماعيلى فعليا بفضل خبرة ومهارة لاعبيه فى حسم اللقاء لصالحه مبكرا بعد احراز حسنى عبد ربه الهدف الاول لفريقه فى الدقيقة الثانية من تصويبة صاروخية على بعد 35 ياردة اثر ضربة حرة مباشرة.

وفى الدقيقة 28 احرز عبد الله السعيد الهدف الثانى للاسماعيلى من رأسية قوية اثر عرضية متقنة من زميله عمر جمال فى المقابل اعتمد فريق انبى على الهجمات المرتدة السريعة بفضل سرعة محمد ابراهيم واسلام عوض وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين انقذ القائم الايسر لحارس مرمى انبى رأسية قوية من المدافع الاسمعلاوى ابراهيم يحيى لينتهى الشوط بتقدم الاسماعيلى بهدفين دون رد.

وفى الشوط الثانى هاجم فريق انبى بكل خطوطه وزاد من هجماته محاوله لتضييق فارق الهدفين وفى المقابل اطمئن فريق الاسماعيلى للفوز وانكمش للدفاع حفاظا على النتيجة مما سهل على انبى السيطرة على منتصف الملعب وفتح اللعب على الاجناب بفضل سرعة لاعبيه وتعددت الركنيات والهجمات الخطرة على مرمى الاسماعيلى لكن التنظيم الدفاعى وبسالة حارس مرماه محمد صبحى حالت دون احراز اى اهداف لفريق انبى الذى دخل لاعبيه اللقاء ويحدوهم الطموح فى استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة للفريق فى الدورالثانى من البطولة والابتعاد قليلا عن منطقة الخطر لكن جاءت نتيجة هذة المباراة مخالفة لاحلامهم لينتهى اللقاء بفوز الاسماعيلى بهدفين مقابل لاشىء.